تاريخ التحديث: ١١ فبراير ٢٠٢٢
في هذا المقال، نسرد لكم تجربة هايكنق مسار المرجان السابقة ونضفي لها طابعا حواريا من خلال تقرير المرشد فيصل العنقري.
عن المسار
كانت صعوبة المسار متوسطة ولكن من الممكن انها أعلى من المتوسط بقليل لبعض المشتركين. الرحلة كانت قليلة الكلام وهذا ما جعل المشتركين ينسجمون أكثر مع الطبيعة ويخوضون عمق أكثر في الرحلة.

بداية المسير
يحكي لنا فيصل أن سير الرحلة كان سلسا في البداية. بعد بعض الحركلة، توقف المسير للقيام بتمارين الإحماء لفترة بسيطة. خلال المسير، التقطنا بعضا من الصور للمشاركين بالقرب من الصخور الرسوبية. يمر المسار أيضا بمناقع للأمطار توقفنا عندها للتصوير والاستمتاع بانعكاس السماء عليها.
الطابع التعليمي
مررنا بأحافير متحجرة من ملايين السنين لمرجان وقواقع. يقدر العلماء أنها منذ 20 إلى 70 مليون سنة. وتعود لزمن كانت فيه مياه البحر تغطي المنطقة.

إطلالة أعلى المسار
في نهاية المسار، جلسنا على ضفة التقاء جرفين (خشمين) وقدمنا أحد أنواع الشاي العطري بالإضافة إلى تقديم المحلى (وجبة خفيفة محلية) وبعض الوجبات الخفيفة الأخرى. استمرت الجلسة قرابة الساعة، ابصرنا فيها الرمال الحمراء من تحتنا.
مسار العودة
بعد الانتهاء من الجلسة، بدأنا العودة واخترنا طرقا مغايرة قليلا في نفس المسار، لنغطي أكبر قدر من المناظر الطبيعية ولإضفاء تنوع لهذه التجربة. خلال العودة، أخرج أحد المشتركين كاميرته الخاصة وبدأ بتصوير الرحلة من منظوره. في النهاية، أدينا تمارين الاطالات.